الميدان الرياضي : وزيرة السياحة والآثار ترعى فعاليات إضاءة شجرة عيد الميلاد في جبل نيبو
التاريخ : 2024-12-10

وزيرة السياحة والآثار ترعى فعاليات إضاءة شجرة عيد الميلاد في جبل نيبو

رعت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، يوم أمس الاثنين، بحضور محافظ مادبا فيصل السميران، ورئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح، واعضاء مجلس المحافظة، ومدير إدارة الشرطة السياحية العميد عماد شومان، وأمين عام الوزارة الاستاذ الدكتور فادي بلعاوي، وعدد من النواب والأعيان ورؤساء الكنائس ورجال الدين، والمجلس الأمني، ومدير موقع جبل نيبو الأب عمّار شاهين، ومدراء الجمعيات السياحية والمواطنين، فعاليات إضاءة شجرة عيد الميلاد في جبل نيبو بمادبا.

وقالت الوزيرة عناب، " يسعدني أن أرحب بكم جميعًا في هذا المساء المبارك، حيث نجتمع على جبل نيبو، هذا الموقع المقدس الذي يشهد على أحد أهم الفصول في تاريخ البشرية، حيث وقف النبي موسى عليه السلام ونظر إلى الأرض المقدسة".

واضافت " من هذا المكان العظيم الذي يُعد رمزًا للأمل والإيمان، نحتفل بإضاءة شجرة عيد الميلاد، وهي علامة على السلام والمحبة التي نحتاجها هذا اليوم اكثر من
أي وقت مضى في عالمنا".

ونقلت الوزيرة عناب، تحيات دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ومعايدته بمناسبة عيد الميلاد المجيد عيد المحبة والغفران الذي يجسد أسمى القيم الإنسانية.

وتابعت " نتواجد اليوم في جبل نيبو والذي هو شاهد على مكانة الأردن كأرض للرسالات السماوية ومهد الحضارات، من هذا المكان المقدس الذي يُجاور ويُطل على المغطس موقع المعمودية المكان الذي انطلقت منه المسيحية إلى العالم، بيت لحم حيث ولد يسوع عليه السلام، والقدس مدينة السلام، ومكاور"، مؤكدة أهمية الأردن كمحطة رئيسية في تاريخ المسيحية، وكجزء لا يتجزأ من الأراضي المقدسة.

وقالت الوزيرة عناب، إن هذا اللقاء يحمل رسالة سامية للعالم، أن الأردن بكافة مكوناته وتعدديته يجسد نموذج حي للعيش المشترك والوحدة الوطنية، والأردن بلد عريق يحتضن المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية التي تمثل إرثًا إنسانيًا عالميًا.

واستذكرت، معاناة الاشقاء في فلسطين، وخاصة في غزة والقدس وبيت لحم وكافة أنحاء ومدن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تواجه تحديات يومية للحفاظ على هويتها ومقدساتها، لافتة الى أن عيد الميلاد هو فرصة لتجديد التضامن معهم، والعمل من أجل تحقيق العدالة والسلام، الذي هو جوهر رسالة الميلاد.

وبينت الوزيرة عناب، أن وزارة السياحة والآثار تعمل بشكل مستمر على تطوير المواقع الدينية، ومنها “مسار درب الحج المسيحي " الذي يبدأ من جبل نيبو، ويُعيد إحياء الدروب التي سار عليها الحجاج عبر العصور، مؤكدة أن هذا المشروع يعكس رؤية الوزارة لتقديم تجربة روحانية متكاملة تجمع بين الجوانب الدينية والتراثية لتعزيز مكانة الأردن كوجهة للسياحة الدينية العالمية.

وأعلنت الوزيرة عناب، عن مشاركة الأردن في احتفالات الفاتيكان بمناسبة “سنة اليوبيل المقدس 2025، وذلك من خلال تنظيم وإقامة معرض بعنوان “الأردن: فجر المسيحية”، الذي سيقام في شهر شباط المقبل في حاضرة الفاتيكان، وسيعرض به قطع اثرية نادرة تعود الى القرن الأول الميلادي ومرورا بالعصور البيزنطية والاسلامية وحتى العهد الهاشمي، مبينة أنه سيكون معرضا ليس فقط لعرض قطع اثرية ودينية بل دليلا على انطلاق المسيحية من موقعنا هذا قبل الفي عام واستمراريتها وازدهارها على هذه الأرض المقدسة المباركة.

وهنأت الوزيرة عناب، مدينة مادبا بتسجيل فن الفسيفساء من قبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ضمن العناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي لعام 2024.

واعربت الوزيرة عناب، عن شكرها لفريق وزارة السياحة والآثار، وإدارة الموقع، والأجهزة الأمنية، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المميز، داعية الله أن يعم السلام وطننا الأردن العزيز، وفلسطين وسوريا ولبنان والعالم أجمع، وأن يبقى الأردن أرضا للسلام والمحبة في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

من الجدير ذكره، أن هذه الفعاليات تأتي في إطار برامج الوزارة السنوية الهادفة إلى تعزيز النشاط المجتمعي في جميع أنحاء المملكة، وإظهار صورة الأردن كبيئة آمنة ومستقرة تتيح إقامة الأنشطة الثقافية والمجتمعية، والتأكيد على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحلي، بما يسهم في تحقيق التنمية السياحية المستدامة.

وسيتم اقامة الفعاليات لتشمل مناطق متنوعة من المملكة، حيث موقع كنسية مار الياس وسيدة الجبل في عجلون، أدر/ الكرك، الحصن، الفحيص، مكاور، مادبا، الزرقاء ساحة المحافظة، وفي العاصمة عمان كنيسة مار شربل.

 

 

 

 

 
عدد المشاهدات : [ 116 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .